مسلّم بسيسو وسيرة السنديان العتيق

رحل النبيل في وضح النهار فلم يفسح لنا قولاً على قوله هادئاً كيَمام خفيفا كغيمة صيف لم يُثقِل على أحد بهدوء قدّيس، وبخفر عذارى، رحل مسلّم بسيسو

من رواد الصحافة الأردنية: مسلم وجيه بسيسو

كان ذا ميول يسارية انضم لعصبة التحرر الوطني في فلسطين- التي كانت حسب تعبيره نواة للحزب الشيوعي–في وقت مبكر من حياته. وفي عام 1956 ترك الاردن وفر الى سوريا، وعمل في صحفها، وعاد الى عمان عام 1968 بعد صدور العفو عن الفارين السياسيين. توفاه الله يوم 26/10/2017

أزمنة مسلّم بسيسو

من نتفٍ في أرشيف رحلة مسلّم بسيسو أنه كان أول من طيّر إلى العالم خبر مقتل وسيط الأمم المتحدة السويدي، الكونت برنادوت، في القدس عام 1948. وأنه أول صحافي شاهد اغتيال رئيس الحكومة المصرية، محمود فهمي النقراشي، في القاهرة في العام نفسه، غير أن الأهم من وقائع مثل هذه، وهي غير قليلة في سيرة الراحل الكبير، أنه شاهدٌ أمينٌ على أزمنة العرب، في أزيد من سبعة عقود، في فلسطين والأردن وسورية ومصر والعراق