عرار – ٢٠١٣/٨/١٨
عقدت الهيئة العامة للتيار الثقافي التقدمي مساء أمس الاثنين اجتماعا برئاسة المناضل مسلم بسيسو ويوسف ضمرة وعليان عليان وأعضاء التجمع وحضره عدد من أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين.
وقد وافقت الهيئة العامة على تشكيل المكتب الدائم من أعضاء التيار حيث يتراوح عدده ما بين (7-9) أعضاء وتم تسمية المذكورين في المكتب الدائم :كايد الشايب،محمود عواد، راتب القرش،نور التركماني،عبد السلام صالح،احمد ابو اسليم، ويرأس التيار المناضل مسلم بسيسو.
وتحدث يوسف ضمرة وبين للهيئة العامة أنتشكل التيار بما يحمله من أفكار إضافة جديدة للعمل الثقافي، وأن برنامجه قابل للإفادة من الأعضاء والأصدقاء «لأننا منفتحين على الجميع».
وقدم ضمرة رئيس التيار مسلم بسيسو الذي استعرض الحال العربي، معولاً على الكتاب والمثقفين في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية، مشيراً إلى أن فلسطين هي قضية العرب وقضية الطليعة من المثقفين.
وأكد عليان على القواسم المشتركة بين التيارات، مركزاً على فكرة مقاومة التجزئة والتطبيع وحالة الانشراح.
وقرأ عليان عليان بيان الإشهار الذي ركز على التنوع الثقافي وضرورته متوقفا عند عدد من القضايا والهواجس والأحلام التي لم يتم الالتفات إليها من قبل كما يجب. مؤكداً أن المواقف السياسية هي مواقف ثابتة فيما يخص المسائل الأساسية، كاعتبار القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية للكتاب والمثقفين العرب، واعتبار «العدو الصهيوني» هو العدو الرئيس والأساسي، بالنظر إلى تهديده المتواصل لأرض العرب جميعها وللثقافة العربية، بوصف العدو الصهيوني أداة في يد الإمبريالية العالمية.
وقال بيان الإشهار ما لم نلتفت إليه جيدا من قبل، هي هذه القضايا الثقافية والأدبية والإبداعية لأعضاء الرابطة، إضافة إلى القضايا الحياتية الملحة، التي تتيح للكاتب فيما لو توفرت فرصا حقيقية لمزيد من الإبداع والاستمرار والتواصل، لإثراء المجتمع كله. مستدركاً أن المجتمع بلا إبداع وفنون هو مجتمع يعاني خللا رئيسا بالضرورة. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن نتحدث عن مجتمع متطور فكريا وسياسيا وثقافيا من دون أن يكون الإبداع الأدبي والفني جزءا رئيسا من هذه الثقافة، لما لهذا الإبداع من طاقة جمالية قادرة على فتح آفاق جديدة، لأنها تمتلك المفاتيح الحقيقية لزوايا جديدة ومتعددة للرؤية الثقافية والاجتماعية والسياسية.
ورأى البيان أن على الرابطة أن تكون بيتا وملاذا للكتاب والأدباء، لا مجرد تجمعات متشظية تبحث كل منها عن مكتسبات أيا كانت، صغيرة أم كبيرة، مهمة أم غير مهمة، طالما كانت هذه المكتسبات في النهاية تخص طرفا أو جهة أو تجمعا أو حزبا أو أي شكل من أشكال الحصر والاختزال.
ودعا البيان إلى توفر حياة كريمة ولائقة للكتاب والأدباء، وتفتح أمامهم فرص الكتابة والنشر والانخراط في المجتمع كمثقفين فاعلين لا ككتاب مهمشين أو معزولين أو ممنوعين بطريقة أو بأخرى من أداء دورهم الحقيقي كمثقفين عضويين. معلنين عن استعداد التيار للتعاون مع أبناء الرابطة جميعا بلا استثناء، وقال البيان أننا لن نكون إقصائيين أو انتقائيين أو مشاريع استئثارية، ونحن مستعدون للعمل والتعاون في أي موقع من مواقع الرابطة، ولدينا استعداد نتحمل مسؤولية الإعلان عنه، وهو أننا قابلون للتحاور والمساءلة من قبل الجميع وفي أي مفصل من مفاصل الرابطة.
وأعلن البيان أن على الرابطة أن تقف بقوة في وجه المؤسسات التي تسعى لاستثمار جهود الكتاب والأدباء سعيا لمزيد من الإثراء، وختم أن التيار ليس حزبا مغلقا على مجموعة أو جماعة، وهو منفتح على الأعضاء جميعا وعلى التيارات والتجمعات الثقافية الأخرى
كما أقرت الهيئة العامة وباركت ترشيح سبعة من أعضاء التيار الثقافي التقدمي لعضوية الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب التي سيتم إجراء انتخاباتها يوم السبت القادم 24/8/2013 وعلى يتم الأخذ بعين الاعتبار وجود التيار التقدمي وتيار القدس في الرابطة وإشهار التيار الثقافي التقدمي كتيار ثالث وضرورة وجود تحالفات مع التيارات الأخرى.
وأعضاء التيار المرشحين (يوسف ضمرة ، عبد الناصر رزق، عليان عليان ، عبد السلام صالح ، صلاح ابو لاوي ، احمد اسليم و عيسى شتات).
وقد رد يوسف ضمرة حول التنسيق ما بين التيارات انها ستكون موجودة اما في هذه الانتخابات فلم يتم هذا حاليا على ارض الواقع ونأمل بالتنسيق المشترك مستقبلا.
وطرحت السيدة نور التركماني ضرورة إنشاء نقابة للكتاب أسوة بالفنانين والمعلمين وغيرهم حيث رد عليها يوسف ضمرة ان الكتابة ليست مهنة كالأطباء وغيرهم وان إنشاء النقابة تم التلويح له عندما قام رئيس الوزراء بزيارتها وتم طرح دمج رابطة الكتاب واتحاد الكتاب وقام البعض بطرح إنشاء نقابة وهذا تم رفضه من قبل الرابطة وأعضاؤها.